1. الصفحة الرئيسية
  2. صحّة
  3. الرعاية والعلاج

ألبرتا: 26 مليون دولار لبرامج لصحة النساء والأطفال

طبيبة نسائية تقوم بفحص مريضة.

طبيبة نسائية تقوم بفحص مريضة.

الصورة: Getty Images / Anchiy

RCI

أعلنت حكومة مقاطعة ألبرتا تخصيص 26 مليون دولار للرعاية الصحية للنساء والأطفال من خلال برنامجها لفحص الأيض (metabolism) لحديثي الولادة ومؤسسة كالغاري الصحية (CHF) ومنحة جديدة للأبحاث.

وقالت أمس رئيسة حكومة حزب المحافظين المتحد في إدمونتون، دانييل سميث، إنّ هذا التمويل، المنصوص عليه في الميزانية العامة التي قُدِّمت في شباط (فبراير)، يتيح تصميم مشاريع تهدف لـ’’تحقيق تقدّم لآلاف النساء في ألبرتا‘‘.

ولقي الخبر أصداء جيدة لدى البروفيسورة إرين برينّاند، أستاذة طب النساء والتوليد في جامعة كالغاري، التي كانت حاضرة عند الإعلان عن هذا التمويل.

أهنئ الحكومة على اتخاذها هذه الخطوة الأولى لمعالجة الثغرات التاريخية في مجال صحة المرأة.
نقلا عن البروفيسورة إرين برينّاند، أستاذة طب النساء والتوليد في جامعة كالغاري
طبيبة تقوم بمعاينة امرأة حامل.

طبيبة تقوم بمعاينة امرأة حامل (أرشيف).

الصورة: Shutterstock

ثلاثة مشاريع كبرى

وستتلقى مؤسسة كالغاري الصحية 10 ملايين دولار من ضمن المبلغ الإجمالي المذكور أعلاه على مدى عاميْن.

وتلتزم هذه المؤسسة الخيرية في كبرى مدن ألبرتا بمواصلة تمويلها الأبحاث السريرية المتعلقة بصحة المرأة بواسطة هذا المبلغ.

الرئيس التنفيذي للمؤسسة، موراي سيغلر، ذكّر بأنّ صحة المرأة هي إحدى أولويات مؤسسته التي تقوم حالياً بتمويل مشاريع متعلقة بسرطان الثدي وبرامج عيادات متخصصة في صحة قاع الحوض.

ودوماً ضمن الاستثمار في الصحة المُعلَن عنه أمس، تخصّص حكومة ألبرتا 10 ملايين دولار لإطلاق منحة ستستخدمها مؤسسة صحة المرأة في ألبرتا (AWHF)، وهي مؤسسة خيرية، لتمويل مشاريع بحثية حول الأمراض التي تصيب النساء.

مدخل مستشفى ألبرتا للأطفال (ACH) في كالغاري.

مدخل مستشفى ألبرتا للأطفال (ACH) في كالغاري (أرشيف).

الصورة: Radio-Canada / Emilio Avalos

وسيتم تخصيص المبلغ المتبقي، وقدره 6 ملايين دولار، لبرنامج الفحص الأيضي لحديثي الولادة في ألبرتا. وسيسمح هذا المبلغ الإضافي بفحص 26 مرضاً، أي بزيادة أربعة أمراض عن الفحص الحالي.

’’كلّ يوم، أرى الفرق الذي يحدثه التشخيص المبكر للأمراض (التي يكشفها البرنامج)‘‘، قالت الدكتورة إليزا فيليبس من مستشفى ألبرتا للأطفال (ACH).

وهذا التشخيص المبكر بإمكانه أن ’’يحدث فرقاً بين طفل مصاب بإعاقة شديدة وطفل ينمو بشكل طبيعي. وهذا يغيّر حياة الناس‘‘، أكّدت الدكتورة فيليبس.

(نقلاً عن موقع راديو كندا (نافذة جديدة)، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

العناوين